وقفة مع إمام الزمان (عجل الله فرجه)..
إنّ من أهمّ أعمال ليلة القدر: أن يعيش الإنسان المؤمن حالة من الارتباط مع مولاه صاحب الأمر (عجّل الله فرجه) – ذلك الإمام الذي تتنزَّل عليه الملائكة من كلّ أمر في ليلة القدر-، فيتكلّم معه، ويدعو له بالفرج، ويشكو له هموم الأمّة، وما آل إليه أمرها. ويقول: اللَّهُمَّ اكْشِفْ هَذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِظُهُورِه . فلا فرج ولا أمن ولا أمان ولا عزّة إلاّ بالذي يأتي بابه مُظهر العزّة الإلهيّة في الأرض!.. فلنكثر من الدعاء بتعجيل فرجه.. فإذا رقّ قلبك وجرى دمعك، اذكره ذكراً بليغاً.. ولك أن تتصوَّر أنّه إذا دعا لك الإمام في ليلة القدر، وقال: اللهم استجب دعاءه، كما دعا لي بالفرج.. فهل يبقى شيء من الخيرات لا يصل إليك؟!.. وهنيئاً لمن استجاب الله تعالى دعاءه في ذلك، وأذن لوليّه الأعظم أن يدعو له..