أهمّية ليلة القدر الكبرى
إنّ ليلة القدر تكمن قوّتها في مقام العبادة وعظيم الأجر فهي: { خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}، أي لها من الفضل والمقام أكثر مما لألف شهر..
نعم، يستطيع الإنسان أن يغيّر محور حياته في ثلاث ليال ـ إذا كان يُريد ذلك ـ.. فلنغيّر من هذه الموازين، ولنخرج من ليلة القدر الكبرى وقد تغيّرت سجيّتنا.. علينا أن نقاتل جنود الهوى، وجنود الشيطان.. فعلى الإنسان أن يصل إلى درجة لا تدعوه نفسه للمعصية، ولا تهمّه ملذات الدنيا وشهواتها..