إنّ أفضل الأعمال هو الورع عن محارم الله.. إلا أنه مع الأسف نلاحظ بأن البعض يكلف نفسه عناء صيام هذه الأشهر الثلاثة ، في حين أنه مستعد بعد أن يفطر أن يرتكب أكبر الموبقات!.. ومن هنا فإنه لابد أن يتعدى تأثير العبادات من الجوارح، ويتغلغل في أعماق الروح.. فليس الصوم مجرد كف عن الطعام والشراب فحسب!.. (كَمْ مِنْ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلا الْجُوعُ وَالظَّمَأُ وَكَمْ مِنْ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلا السَّهَرُ وَ الْعَنَاءُ) .