إنَّ التوفيق في هذا الشهر: للصيام، ولقيام الليل ، وللزيارات ؛ هي مؤشرات القبول!.. ولكن علامة القبول القطعي؛ هي تغيّر الذات!.. وهنيئاً لِمن حازَ على هذه العلامة؛ علامة التغيّر الباطني!..
فليقف كل واحد منا مع نفسه، ليرى ما الذي كان عليه في رجب العام الماضي ، وما هو عليه الآن من التغيير في السلوك، والرؤى، والأفكار، ودرجة القرب من الله (عز وجل).. فمن المعلوم بأن الإنسان على نفسه بصيرة، ولو ألقى معاذيره!..