إن المستحب الغالب في هذهِ الأشهر الثَلاثة هو الصيام: فالصيامُ الواجب في شَهرِ رمضان المبارك ، وفي شهري رجب و شعبان هناك محطّات مُختلفة للصيام !.. فلو دارَ الأمر بينَ أن يكون الإنسان مُفطراً في أيام الصيام المستحب، وبين التعالي على شَهوة البَطن؛ فإن هذا الإنسان أقرب للكمال من إنسانٍ يصوم وعند الإفطار ينتقم من الصيام بكثرة الطعام والشراب !..
لذا ينبغي للإنسان في هذهِ الأشهر الثلاثة أن يكون متعالياً على شهوة الطعام والشراب وغيرها من الشهوات!..