روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (مَنْ صَامَ يَوْماً فِي الْحَرِّ فَأَصَابَ ظَمَأً وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَمْسَحُونَ وَجْهَهُ وَيُبَشِّرُونَهُ حَتَّى إِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا أَطْيَبَ رِيحَكَ وَرَوْحَكَ يَا مَلائِكَتِي اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ).
إن الله (عز وجل) ينظر إلى ملكوت العبد الصائم ؛ فهو محاط بهالة من نور الله (عز وجل).. فينبغي علينا أن نتلمس ذلك الملكوت ، إما عن طريق التأمل ، أو بمراجعة النصوص الشرعية الواردة من الكتاب والسنة..
إنَّ هنالك بُعد آخر للصيام ، لا يُرى بالعين المجرّدة.. إنَّ الصيام له ملكوت !.. و ملكوت الصيام : هو عبارة عن الترقي من الكفِّ المادي إلى الكفِّ النفسي..