روي عن رسول الله (صلى عليه وآله) أنه قال: (الصَّائِمُ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ نَائِماً عَلَى فِرَاشِهِ مَا لَمْ يَغْتَبْ مُسْلِماً). فملكوت الصوم متمثّل بالنور، وعند الغِيبة يبطل أثر ذلك الملكوت.
ومن ملكوت الصيام : القرب إلى الله عز وجل.. كما أن الصلاة معراج المؤمن، فهي أداة ترفع الإنسان إلى الأجواء العليا، كذلك الصوم له معراجية، والدليل على معراج الصيام هذا الحديث المعروف: (إِنَ لِلصَّائِمِ عِنْدَ إِفْطَارِهِ دَعْوَةً لا تُرَدُّ) .