لا يخفى على أحد أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين الصحّة النفسية والصحّة البدنية .. فقسم كبير من أمراض البدن، يعزوها الأطباء إلى الاضطراب والقلق. فإذا أمكن أن يحصل الإنسان على الصحّة النفسية ، فإنّه سيتخلّص من كثير من الأعراض المرضيّة البدنيّة . وأمّا الارتباط بين الصوم والصحّة النفسيّة : فإنّ الصوم من موجبات هدوء الإنسان.. إذ أنّ الإنسان الصائم كونه في حال طاعة وعبادة، فعندما يعيش حالة العطش مثلاً، ويرى أن هذه العملية في إطار الطاعة الإلهيّة؛ فإنّه يتلذّذ بها، ويرى نفسه قريباً من الله (عز وجل).. وهذا الإحساس يصونه من حالة الحدَّة والغضب والانزعاج، وما شابه ذلك..
و هذه كله من تأثيرات الصوم على إنسان.