ورد في التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنَّه قال: سَمَّاهُ رَبُّنَا شَعْبَانَ لِتَشَعُّبِ الْخَيْرَاتِ فِيهِ.
وكما ورد في الخبر: أنَّ هناك شجرةً تتدلّى أغصانها في شهر شعبان؛ ألا وهي شجرةِ طوبى، وكُل غُصنٍ من هذهِ الأغصان متعلقٌ بعملٍ من الأعمال.. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إِنَّ اللَّهَ (عَزَّ وَجَلَّ) إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ أَمَرَ بِأَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَتُفَتَّحُ، وَيَأْمُرُ شَجَرَةَ طُوبَى فَتُطْلِعُ أَغْصَانَهَا عَلَى هَذِهِ الدُّنْيَا، ثُمَّ أَمَرَ بِأَبْوَابِ النَّارِ فَتُفَتَّحُ، وَيَأْمُرُ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ فَتُطْلِعُ أَغْصَانَهَا عَلَى هَذِهِ الدُّنْيَا، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادِي رَبِّنَا (عَزَّ وَجَلَّ): يَا عِبَادَ اللَّهِ، هَذِهِ أَغْصَانُ شَجَرَةِ طُوبَى فَتَمَسَّكُوا بِهَا تَرْفَعْكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ، وَهَذِهِ أَغْصَانُ شَجَرَةِ الزَّقُّومِ – فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهَا- لا تُؤَدِّيكُمْ إِلَى الْجَحِيمِ.