ينبغي على المؤمن الواعي قراءة الأدعيه وتدبره في شعبان، فذلك خير من مجرّد التلاوة ولو كانت عن خشوع وانكسار.
إنَّ بعض المضامين والمعاني الراقية في أدعية أهل البيت (عليهم السلام) لو استوعبها الإنسان، لكانت من موجبات تغيير مسيرته في الحياة.. فمثلاً: لو تأمّلنا هذه العبارة في المناجاة الشعبانيّة، وهي قوله: إِلَهِي هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاعِ إِلَيْك، وأنِرْ أبْصارَ قُلوبِنَا بِضيَاءِ نَظرِهَا إِليَك…… لفتحت لنا أبواب معرفة لا حدود لها.. أو هذا المضمون الجميل – الذي يقول عنه العلماء، بأنّه من المضامين المفتاحيّة للحركة التكامليّة-: وَأَنَ الرَّاحِلَ إِلَيْكَ قَرِيبُ الْمَسَافَة.