إنّ شعبان شهر تغيير وإنّ المؤمن لو كانت أعماله في شهر شعبان وشهر رمضان عبارة عن صيام في النهار، وقيام في الليل، ومُراقبة للجوارح، وتَرك للمعاصي.. وبالتالي، فإنّ هذا الإنسان في هلال عيد الفطر، يتحوّلُ إلى إنسانٍ آخر..
إنّ الإنسان في هذين الشهرين إذا فطم نفسه عن: الشهوات، والغضب، والأوهام؛ فإنّه لا يمكن أن يرجع إلى المعصية بعدَ شهر رمضان!.. ويستحيلُ للمؤمن بعدها، أن يُفكّر بالمعصية؛ فضلاً عن ارتكابها!.. وبإمكان الإنسان أن يتفنّن في نوع العبادة في هذين الشهرين بما شاء.