إنَّ هذين الشهرين ـ شهر رجب وشهر شعبان ـ بالإضافة إلى العشرين ليلة من شهر رمضان المبارك؛ هي أيام حاسمة لنيل فضيلة ليلة القدر بما فيها من أوراد وأذكار.. تلك الليلة التي عندما أراد ربُّ العالمين الإشارة إليها قال: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ}، وهو نفس التعبير الذي عبر فيه عن يوم القيامة، حيث قال: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ}، فاستخدم نفس اللحن؛ ليبين لنا أن عقولنا قاصرة عن فهم حقيقة هذه الليلة.. فمن يشتكي خلال السنة: سقماً في بدنه، أو قطيعةً في رزقه، أو اضطراباً في قلبه، أو مشكلة في أسرته؛ فكلُّ ذلك قد كُتب في ليلة القدر.
ف رجب وشعبان تمهيدان لنيل ليلة القدر .