إنّ هناك علامة للقبول، وهي حالة الاطمئنان القلبي .. فالمؤمن بعد السفرة العباديّة يعيش حالة الارتياح النفسي؛ فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ إِفْطَارِهِ، وَفَرْحَةٌ يَوْمَ يَلْقَى رَبَّهُ.. وهذهِ الفرحة ليست عندَ الإفطار فحسب!.. بل بعدَ صلاة الليل لهُ فرحة أيضاً، وبعدَ صلاة الجُمعة والجماعة لهُ فرحة كذلك.. فهنيئاً لمن وهبه الله (عزَّ وجلَّ) روحاً ونفحة من نفحاته!..