إنَّ زيارة الإمام الحسين (عليه السلام)، التي هي من أكثر المستحبّات وروداً، كاليوم الأوّل من رجب، و في النصف من شعبان ، وليالي القدر، وغيرها.. تسجيل عرفاني جميل لهذا الإمام الهمام، الذي بدمائه الطاهرة استقام الدين، وبقيت معالمه ببناء متكامل بأصوله وفروعه وواجباته ومستحبّاته، تطبيقاً لما ورد في بعض الروايات: من لم يشكر المخلوق، لم يشكر الخالق.. ومن المعلوم أنَّ أغلب مضامين الزيارة هي مناجاة بليغة مع الله (عزّ وجلّ). فإذن، هنالك معجونا توحيديّاً ولائيّاً توسليّاً التجائيّاً إلى الله تعالى، مكتنف في المحطّات العباديّة في هذه الأيّام والليالي.