ينبغي على الإنسان المؤمن عند وجود محطّة عبادية مُتميَّزة على مدار السَنة، أن يجمع بينَ كمالاتٍ ثَلاثة: شَرفُ المكان، وشَرف الزمان، وشَرفُ العمَل!.. فمثلاً: ليلة النصف من شعبان هي ليلة مُميَّزة، فإن تواجد في تلك الليلة في أحد المشاهد المشرفة، كأن يكون تحتَ قُبة الحُسين (عليهِ السلام)، أو حَولَ البيت الحرام، فعندئذ يكون: المكانُ شَريف، والزمانُ شريف،.. فما عليه حينئذٍ إلا أن يتقن العَمَل بأشرف العبادات.