شهر رمضان شهر ربيع القرآن
روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال: لِكُلِّ شَيْءٍ رَبِيعٌ، وَرَبِيعُ الْقُرْآنِ شَهْرُ رَمَضَانَ.
إنّ الزُرّاع ينتظرون موسم الرَبيع للزرع والحصاد وجنبي الثمار، والمؤمن ينتظر شهر رمضان المبارك؛ لأنّه رَبيعُ القُرآن!.. لذا عليه أن يستغلّ هذه الفرصة في تلاوته لكتاب الله تعالى بتأني وتدبر..
إنَّ شهر رمضان هو: شَهْرٌ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلُ الشُّهُورِ، وَأَيَّامُهُ أَفْضَلُ الأَيَّامِ، وَلَيَالِيهِ أَفْضَلُ اللَّيَالِي، وَسَاعَاتُهُ أَفْضَلُ السَّاعَات…. ولم يقل: إن ساعاتُكَ فيه أفضل الساعات!.. لأن البَعضُ من الناس قد ينتكس في شهر رمضان!.. فالساعات الفضيلة لمن يعمل بها فقط..
وعليه؛ إذا دخل الإنسان المؤمن بأعماله الصالحة الفضاء المعنوي لشَهرِ رَمضان، دَخل في الأجواء؛ فتصبح ساعاته أفضل الساعات، وأيّامه أفضل الأيام..