من الأمور التي لابدّ من الالتفات إليها في هذه الأشهر الثلاثة ؛ بما ورد فيها هي العمل بالمستحبّات .. فكم من الأعمال الصالحة قد فاتتنا في ما مضى من أيام حياتنا، فمثلاً ورد عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) أَنَّهُ قَالَ: (مَنْ قَالَ فِي رَجَبٍ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، وَخَتَمَهَا بِالصَّدَقَةِ ، خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ ، وَمَنْ قَالَهَا أَرْبَعَمِائَةَ مَرَّةٍ ؛ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ مِائَةِ شَهِيدٍ ، فَإِذَا لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ لَهُ: قَدْ أَقْرَرْتَ بِمُلْكِي، فَتَمَنَّ عَلَيَّ مَا شِئْتَ حَتَّى أُعْطِيَكَ، فَإِنَّهُ لا مُقْتَدِرَ غَيْرِي).