أهميّة السحور
روي عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: السَّحُورُ بَرَكَةٌ… ولا تَدَعْ أُمَّتِيَ السَّحُورَ وَلَوْ عَلَى حَشَفَةٍ.. وقال أيضاً: إِنَ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُسْتَغْفِرِينَ وَالْمُتَسَحِّرِينَ بِالأَسْحَارِ، فَتَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجُرَعِ الْمَاءِ. كما جاء التأكيد على هذا الأمر في روايات أهل البيت (عليهم السلام) أيضاً..
إنّ المؤمن في شهر رمضان إذا فوّت ساعة السحرـ ولم يتسحَّر أو لم يأتي ببعض الأمور العبادية كصلاة الليل مثلاً ـ فقد هدم ركناً قويّاً من أركان شهر رمضان.. فإنّ الإنسان المؤمن لو تذوّق حلاوة الأسحار وما يتجلّى له ـ ولو في بعض الليالي ـ؛ فإنّ من المؤمّل أن تستمرّ معه هذه الحالة بعد شهر رمضان كذلك..