آداب الصيام
إنّ على المصلِّي أن يكون متطهّراً من الحدث الأكبر، وكذلك من أراد أن يدخل عالم الصيام فإنّ عليه أن لا يدخل مُجنباً.. فإنّ آذان الفجر بمثابة تكبيرة الإحرام في الصلاة، أي عند الفجر يدخل الصائم حرم الله (عزّ وجلّ).. ومن المناسب أن يقرأ الصائم بضع آيات من القرآن الكريم في ساعة الفجر، بعد إتمام نافلة الليل، ونافلة الفجر.. فقد قال الله تعالى في ذلك: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}.. أي أنّ هذا الوقت وقت مشهود؛ لاقتران ملائكة الليل مع ملائكة النهار.. ملائكة تهبط، وملائكة تعرج.. فالفجر كالميقات، وأذان الفجر كتكبيرة الإحرام.