الدعوة إلى ضيافة الله
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال في خطبة استقبال شهر رمضان: … أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اللَّهِ بِالْبَرَكَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ… هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اللَّهِ، وَجُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اللَّهِ.
إنّ الصائم في شَهرِ رمضان المُبارك هو ضَيفُ الله (تعالى)، وهذا الشهر هو خير فرصة لإعادة العلاقة المتوتّرة مع ربّ العالمين.. فعلى المؤمن في بداية شهر رمضان أن يتأمّل في حاله، وينظر ما الذي حقّقه خلال هذه السنة.. فشهر رمضان شهر الضيافة الزمانيّة، والمؤمنون فيه ضيوف ربّ العالمين الذي هو مظهر للطف والكرامة!.. لذا علينا أن نستغل هذه الضيافة في إصلاح ما أفسدناه خلال الفترة الماضية..