أهميّة التقوى في شهر رمضان
قال الله تعالى في محكم كتاب الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. إنّ قضيّة التقوى ليست قضيّة تلقائيّة وعفويَّة يُمكن أن يحصل عليها الإنسان بدون تعب ومجاهدة.. فليس كلّ من صام شهر رمضان يحوز على ثمرة التقوى، وإنّما يحتاج إلى أمور أخرى غير الصيام المتعارف.. وهل رأيتم إنساناً يكفّ عن الطعام والشراب في شهر رمضان فقط فيخرج بثمرة التقوى؟.. فلطالما رأينا الصائمين في نهار شهر رمضان، يفحشون في القول؛ وفي الليل يأكلون الحرام، وبدلاً من القيام وتلاوة القرآن، يكثرون فيه من الفساد..؟!..