التقوى والعصمة من الذنوب – الشيخ علي الصددي
تُسلط هذه الحلقة الضوء على منزلة التقوى باعتبارها جوهر الكمال الإنساني، ووسيلة للسمو الروحي والتحصين من الذنوب. نناقش كيف أن التقوى تمثل خط الوقاية من آثار المعاصي في الدنيا والآخرة، ونستعرض الآيات التي تمدح المتقين وتبين فضلهم، مع ربطها بدور التقوى في صد الشيطان وبناء شخصية المؤمن العصامي.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
آثار المعاصي وعواقبها: ما هي آثار الذنوب والمعاصي في الآخرة؟ كيف تؤثر الذنوب على القلب والبصيرة في الدنيا؟ هل هناك فرق بين الذنوب الصغيرة والكبيرة من حيث الأثر؟
ثمرات التقوى: ما هي ثمرات التقوى في الدنيا؟ كيف تُثمر التقوى طمأنينة القلب واستقامة السلوك؟ ما الجزاء الإلهي للمتقين في الآخرة؟
التقوى في القرآن الكريم: ما هي الآيات التي تبين فضل التقوى؟ كيف عرّف القرآن المتقين؟ وما هي صفاتهم؟ ما العلاقة بين التقوى والهداية في ضوء القرآن؟
التقوى والعمل الصالح: هل التقوى مقدّمة على العمل الصالح؟ كيف تزكّي التقوى الأعمال وتزيدها قبولاً؟ ما هو مفهوم “قبول العمل بالتقوى”؟
التقوى والعصمة من الشيطان: كيف تقي التقوى الإنسان من وساوس الشيطان؟ هل المتقي معصوم من الذنب؟ ما الفرق بين العصمة الكبرى للأئمة والعصمة الجزئية المكتسبة بالتقوى؟
التقوى ليست مجرّد شعار، بل طريق حياة ومنهج عبادة، بها يسمو الإنسان إلى مراتب الطمأنينة الإلهية ويتحصن من الذنوب والضلال. ومن اتقى الله جعل له نوراً يمشي به في الناس، وهداية تقيه مزالق الشيطان، ورجاءً لا ينقطع في رحمته يوم الحساب.
