الدنيا دار الغرور
تناقش هذه الحلقة النظرة الإسلامية للدنيا باعتبارها دار ابتلاء واختبار، وتُسلّط الضوء على الفرق بين الدنيا المحمودة والدنيا المذمومة، إلى جانب توضيح مفهوم الزهد، وبيان غفلة الإنسان عن الموت، مقارنة بنعيم الآخرة ودوامه.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
ما الفرق بين الدنيا المحمودة والدنيا المذمومة؟ متى تكون الدنيا وسيلة تقرب إلى الله؟ متى تتحول الدنيا إلى دار غرور تُبعد الإنسان عن خالقه؟ ما هو موقف القرآن وأهل البيت عليهم السلام من التعلّق بالدنيا؟
ما هي خصائص النعيم في الآخرة؟ ما الفرق بين نعيم الدنيا ونعيم الآخرة من حيث الدوام واللذة؟ كيف وصفت الآيات والروايات الجنة؟ هل يوازي أي متاع دنيوي ما أعدّه الله للمتقين؟
ما معنى الزهد في الدنيا؟ هل الزهد يعني الفقر أو الانعزال؟ كيف يمكن للإنسان أن يكون زاهدًا وهو يعيش في الدنيا؟ ما هي مصاديق الزهد في سيرة المعصومين عليهم السلام؟
لماذا يغفل الإنسان عن حقيقة الموت؟ ما هي أسباب الغفلة عن الآخرة؟ كيف تؤثر الغفلة عن الموت على السلوك اليومي؟ ما هي طرق تربية النفس على تذكّر الآخرة؟
الدنيا ليست مذمومة لذاتها، بل لما تؤدي إليه من غفلة وانشغال عن الآخرة. فالعاقل من اتخذها مزرعة للآخرة، وسعى في زهدٍ بصير يُعينه على الفوز بنعيم لا يزول.