آفات القلوب
في هذه الحلقة من برنامج نسيم المكارم، نسلّط الضوء على أبرز آفات القلوب التي تُعيق الإنسان عن السير في طريق الكمال الروحي، وتقطع عليه سُبل الهداية والتوفيق. نناقش تبعات حب الدنيا وكيف يتحول التعلّق بها إلى سببٍ في الانشغال عن الآخرة، ونتوقف عند قسوة القلب، ما أسبابها؟ وما آثارها على العلاقة بالله تعالى والناس؟ كما نتناول مظاهر الطغيان التي تبدأ من القلب قبل أن تظهر في السلوك، ونتعمق في الحديث عن آفة الحسد باعتبارها من أخطر الأمراض النفسية التي تفسد الإيمان وتدمر العلاقات.
تساؤلات نطرحها في الحلقة:
حب الدنيا والتعلّق بها: كيف يتحوّل حب الدنيا إلى آفة تهدم بنيان القلب؟ ما الفرق بين التملك المباح والتعلّق المذموم بالأشياء؟ كيف عالج الإسلام ظاهرة التعلّق بالدنيا في نفوس المؤمنين؟
قسوة القلب وآثارها: ما هي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى قسوة القلب؟ كيف تؤثر قسوة القلب على العبادة والتقرب إلى الله؟
الطغيان بدرجاته وأشكاله متى يُعدّ الإنسان طاغيًا؟ وهل الطغيان منحصر بالحكام؟ كيف يمكن للقلب أن يطغى ولو كان الجسد متعبدًا؟
آفة الحسد ومخاطرها: ما هو الحسد؟ ولماذا يُعدّ من الكبائر؟ كيف يبدأ الحسد في القلب قبل أن يُترجم إلى أفعال؟
القلوب أوعية الإيمان ومواطن النور، فإذا تكدّرت بآفات كالحسد، والطغيان، وحب الدنيا، وقسوة الشعور، تعطلت عن العمل في طريق الحق. ومن طهّر قلبه من هذه الأدواء، عاش في صفاء القرب، وثبَت على الصراط المستقيم.