التربية الجنسية في المنظور الإسلامي – أ. فاطمة فنيش
تتناول هذه الحلقة موضوع التربية الجنسية للأبناء من زاوية تربوية إسلامية متوازنة، تُراعي الفطرة الإنسانية، وتحفظ الحياء، وتُحصّن الطفل أخلاقيًا ونفسيًا، بعيدًا عن الإفراط أو التفريط. كما تسلّط الضوء على دور الأسرة في بناء الوعي الصحيح، وحماية الأبناء من الانحرافات الفكرية والسلوكية، في ظل التحديات الثقافية المعاصرة.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
مفهوم التربية الجنسية في الإسلام: ما المقصود بالتربية الجنسية في الإسلام؟ وهل تختلف عن المفهوم الشائع اليوم؟ كيف يوازن الإسلام بين المعرفة والحياء في هذا المجال الحساس؟
التوقيت والمراحل العمرية للتربية الجنسية: متى تبدأ التربية الجنسية للأطفال وفق الرؤية التربوية الإسلامية؟ كيف تختلف أساليب تربية الأبناء الجنسية باختلاف عمر الطفل ونضجه؟
الفرق بين تربية الأبناء الجنسية عند الغرب والمسلمين: ما الفوارق الجوهرية بين أسوب تربية الأبناء على الأمور الجنسية في الإسلام ونظيرتها في العالم الغربي؟ ما الآثار النفسية والاجتماعية للتربية الجنسية المنفلتة على الأطفال؟
الإجابة على أسئلة الأطفال بوعي وحكمة: كيف ينبغي للوالدين الإجابة على أسئلة الأطفال الجنسية دون صدمة أو كبت؟ ما الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الأهل عند التعامل مع فضول الأطفال؟
الستر والتعفف وآداب التعامل الأسري: ما دور الستر والتعفف للرجل والمرأة في بناء الوعي الجنسي السليم؟ ما هي آداب التعامل داخل الأسرة التي تحمي الأبناء من الانحراف؟
التربية الجنسية في الإسلام ليست كشفًا مبكرًا ولا صمتًا مُضرًا، بل وعيٌ هادئ، وتوجيه حكيم، وبناء أخلاقي يحفظ الطفولة، ويصون الفطرة، ويُعدّ الأبناء لحياة كريمة نقية.
