انعدام الأهداف عند الشباب – د. مصطفى الإبراهيمي
تتناول هذه الحلقة ظاهرة انعدام الأهداف عند الشباب في ظل الفوضى القيمية والإعلامية المعاصرة، وتسلّط الضوء على أثر غياب التوجيه الأسري وضعف القدوة في ضياع البوصلة الحياتية، كما تناقش أهمية تحديد الأهداف في بناء الشخصية المتزنة والمستقبل الواضح، وتعرض الطرق التربوية الصحيحة لتعليم الأبناء منذ الصغر فنّ اتخاذ القرار ورسم الأهداف الواقعية التي تنسجم مع قدراتهم وطموحاتهم.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
أهمية تحديد الأهداف في حياة الشباب: ما المقصود بتحديد الأهداف في مرحلة الشباب؟ وكيف ينعكس ذلك على الاستقرار النفسي والنجاح العملي؟ ما الفرق بين الشباب الذين يمتلكون أهدافًا واضحة وبين من يعيشون بلا تخطيط؟
آثار التفكك الأسري وفوضى الإعلام على أهداف الشباب: كيف يساهم التفكك الأسري في فقدان الشاب لهدفه في الحياة؟ وما مسؤولية الوالدين في توجيه طموح أبنائهم؟ ما هو أثر وسائل الإعلام غير المنضبطة في تشويه مفاهيم النجاح والطموح؟
دور تحديد الهدف في بناء المستقبل: كيف يؤثر وجود هدف واضح على استقرار الشاب الدراسي والمهني؟ وهل يرتبط الهدف بالقدرات الفردية أم بالطموح فقط؟ ما أهمية وجود المرشد أو القدوة في هذا الطريق؟
تعليم الأبناء اتخاذ القرار وخطوات تحديد الأهداف: كيف يمكن غرس ثقافة اتخاذ القرار في الطفل منذ الصغر؟ ما هي الخطوات العملية لتحديد الهدف؟ وكيف يُنصح الشاب بتقييم أهدافه دوريًا لتصحيح المسار؟
الشاب بلا هدف كالسفينة بلا بوصلة، تتقاذفها أمواج الحياة دون وجهة. بناء الهدف يبدأ من تربية واعية تُنمّي الوعي والمسؤولية، وتربط الطموح بالقيم لا بالمظاهر، لتصنع جيلاً يعرف إلى أين يسير ولماذا يسير.
