الكذب عند الأطفال – د. مصطفى الإبراهيمي
في هذه الحلقة من برنامج “هموم أسرية”، يتناول د. مصطفى الإبراهيمي ظاهرة الكذب عند الأطفال، من خلال دراسة نفسية وتربوية معمّقة لأسبابها، ومتى تبدأ، وما هي العوامل البيئية والسلوكية التي تسهم في نشأتها، مع تقديم حلول عملية تساعد الأهل والمربين على علاج هذه المشكلة بشكل متوازن لا يُضعف شخصية الطفل ولا يرسّخ السلوك الخاطئ.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
متى يبدأ الكذب عند الطفل؟ هل الكذب سلوك فطري أم مكتسب؟ في أي عمر تظهر بوادر الكذب عند الأطفال؟ ما الفرق بين الكذب الخيالي عند الأطفال والكذب المقصود؟
من أين يتعلم الأطفال الكذب؟ هل للبيئة العائلية دور في تعزيز هذا السلوك؟ ما تأثير القدوة السيئة على سلوك الطفل؟ كيف تسهم وسائل الإعلام والأقران في نشر الكذب؟
كيف يتعامل الوالدان عندما يكذب طفلهما؟ ما هو التصرف الصحيح حين يواجه الأهل كذبة من طفلهم؟ هل العقاب يجدي نفعًا أم يزيد من الكذب؟ ما أثر الحوار والتفهّم على تقويم الطفل؟
ما هو سبب الكذب عند الطفل؟ هل الدافع دائماً سيئ أم قد يكون دفاعًا عن النفس؟ ما دور الخوف من العقاب أو الرغبة في جذب الانتباه؟ هل للكبت العاطفي أو التوبيخ المستمر علاقة بالأمر؟
علاج ظاهرة الكذب عند الأطفال: ما هي الخطوات العملية لتصحيح هذا السلوك؟ كيف نبني الثقة بين الطفل ووالديه؟ ما أهمية الصدق في التربية ومتى نبدأ بتعليمه للطفل؟ هل من أساليب تربوية لتعزيز الصراحة عند الطفل؟
يشدد د. مصطفى الإبراهيمي على أن الكذب عند الأطفال ليس دائمًا دليلًا على فساد النية، بل قد يكون صرخة غير مباشرة لطلب الأمان أو الفهم أو العطف، وأن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الأهل في أن يكونوا قدوة في الصدق، وفي خلق بيئة حوارية تُشجّع الطفل على التعبير دون خوف.