الولاء والبراء في زيارة عاشوراء – الشيخ محمد مهدي الآصفي رحمه الله
تناقش هذه الحلقة الأبعاد العقائدية والروحية في فكر الشيخ محمد مهدي الآصفي (رحمه الله) حول مفهومي الولاء والبراء كما وردا في زيارة عاشوراء، وتتناول أهمية الارتباط العملي بأهل البيت عليهم السلام، وكيف يشكّل هذا الولاء موقفًا وجوديًا في مواجهة الباطل، بالإضافة إلى آثار التبري من أعداء الله على الفرد والمجتمع.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
هل يمكن أن يتحقق التولي دون التبري؟ ما العلاقة بين الولاء والبراء؟ لماذا يُعدّ التبري شرطًا لكمال التولي؟ ما هي مخاطر إغفال جانب البراءة في التدين؟
كيف تتجلى البراءة من أعداء الله في سلوك المؤمن؟ هل هي مجرد موقف قلبي أم تشمل العمل؟ ما هي مظاهر البراءة في سيرة الأئمة؟ كيف عبّرت زيارة عاشوراء عن البراءة بوضوح؟
ما مظاهر الولاء والبراء في واقعة كربلاء؟ كيف جسّد أصحاب الحسين عليه السلام الولاء الكامل؟ كيف أظهروا البراءة من الظالمين؟ هل كربلاء كانت ميزانًا عمليًا للولاء والبراء؟
كيف نكون مع الإمام الحسين عليه السلام في الدنيا والآخرة؟ ما المقصود بـ “مع الحسين” في الزيارة؟ ما هي شروط صحبة الإمام في الآخرة؟ كيف نُترجم الانتماء الحسيني إلى موقف حياتي؟
ما آثار تولي أهل البيت عليهم السلام والتبري من أعدائهم؟ ما أثر ذلك على صفاء العقيدة؟ كيف يسهم في بناء الهوية الإيمانية؟ هل يُحدث ذلك تحولاً في السلوك الفردي والاجتماعي؟
شدّد الشيخ محمد مهدي الآصفي (رحمه الله) على أن زيارة عاشوراء ليست مجرد نصٍ يُقرأ، بل منهجٌ يُترجم في الحياة، وأن الولاء لأهل البيت عليهم السلام لا ينفصل عن البراءة من أعدائهم، فبذلك يُعرف الحق وأهله، ويُجتنب الباطل وحزبه.