سللتم علينا سيفاً لنا في أيمانكم – الشيخ محمد مهدي الآصفي رحمه الله
تتناول هذه الحلقة من برنامج وهج الشهادة قراءة تأملية في عبارة الإمام الحسين عليه السلام في خطبته لأهل الكوفة: “سللتم علينا سيفاً لنا في أيمانكم”، حيث يسلّط الشيخ محمد مهدي الآصفي الضوء على دلالات هذا التعبير العميق، وما يكشفه من خيانة الأمة وتبدّل المواقف، وكذلك يتحدث عن الخلفية النفسية والاجتماعية التي دفعت أهل الكوفة للنكوص عن بيعتهم، إلى جانب كشفه عن الأسباب العميقة التي جعلت الأمة ترفع السلاح في وجه ابن بنت نبيّها.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
شرح العبارة: “سللتم علينا سيفاً لنا في أيمانكم”: ما المعاني البلاغية والعقائدية لهذه العبارة؟ كيف عبّر الإمام الحسين بها عن المظلومية والخيانة في آنٍ واحد؟
خيانة الأمة وأثرها في كربلاء: من هم الذين سلّوا السيف على الحسين عليه السلام؟ ما دور أهل الكوفة في صناعة هذه المأساة؟ كيف تحوّل المحبّون إلى خصوم وقتلة؟
التحليل النفسي والاجتماعي للخيانة: ما العوامل التي جعلت المسلمين يقاتلون سبط النبي؟ هل كان الخوف، الطمع، أو ضعف البصيرة سبباً رئيسيًا؟
السيف الذي كان للحسين ثم ارتُفع عليه: ما رمزية أن يكون السيف في يمينهم من مال أهل البيت؟ هل يمكن القول إن الأمة خانت الوصية والرسالة؟
دروس تربوية وعبر أخلاقية: كيف نحمي أنفسنا من تكرار خيانة الأمة في زمن الغيبة؟ما أهمية الوفاء للإمام في كل زمان؟ كيف نحفظ سيوفنا من أن تتحوّل إلى أداة في وجه الحق؟
يُعلّمنا الإمام الحسين عليه السلام أن أعظم الخيانات لا تأتي من الأعداء، بل ممن كانوا في صفك ثم باعوا ضمائرهم. فالثبات على العهد هو السيف الذي يجب أن يُشهر في وجه الباطل لا الحق.
