الأغسال المكانية والأفعالية المستحبة – السيد صباح شبر
تسلّط هذه الحلقة الضوء على الأغسال المستحبة المرتبطة بالمكان والفعل، بوصفها بعدًا فقهيًا وتعبديًا يعكس عناية الإسلام بالطهارة عند الانتقال إلى المواطن المقدسة، أو الإقدام على أفعال عبادية عظيمة. وتتناول الأحكام الشرعية لغسل الدخول إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة والحرم والكعبة، إضافة إلى أغسال الإحرام، والهدي، ورمي الجمرات، مع بيان فلسفة هذه الأغسال وآثارها الروحية في تعظيم الشعائر واستحضار قدسية المكان والعبادة.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
تمهيد في الأغسال المكانية والأفعالية: ما المقصود بالأغسال المكانية والأفعالية المستحبة؟ ما الفرق بينها وبين الأغسال الزمانية المستحبة؟
غسل الجمعة وعلاقته بالوقت: هل يُجزئ غسل الجمعة قبل طلوع فجر يوم الجمعة؟ ما الضابط الشرعي لوقت غسل الجمعة؟
أغسال دخول الأماكن المقدسة: ما حكم غسل دخول مكة المكرمة؟ هل يستحب غسل دخول الحرم المكي والكعبة المطهرة؟ ما حكم غسل دخول المدينة المنورة؟
الأغسال المرتبطة بأعمال الحج والعمرة: ما حكم غسل الإحرام؟ وهل هو مستحب أم شرط؟ هل يستحب غسل الهدي؟ وما حكمه الشرعي؟ ما حكم غسل رمي الجمرات؟
تؤكد الأغسال المكانية والأفعالية المستحبة أن الشريعة الإسلامية لا تفصل بين الطهارة الظاهرية والتهيؤ القلبي، فتعظيم المكان وتعظيم العمل يبدأ من نقاء الجسد وصفاء النية، ليكون العبد أكثر حضورًا وخشوعًا بين يدي الله تعالى.

