حرمة الميتة وما استثني منها – السيد صباح شبر
تتناول هذه الحلقة بيان الأحكام الشرعية المرتبطة بالميتة وما يحرم منها وما يُستثنى، وفق الفقه الإمامي، موضّحةً الفوارق بين ميتة الأنعام وميتة السمك، وما يتعلق بالطهارة والنجاسة، والانتفاع بجلود الميتة وصوفها وعظامها ومنتجاتها. كما تقدم توضيحاً دقيقاً للأحكام الخاصة بالحليب والبيض والمنفحة والجلود، مع بيان حدود جواز الاستعمال والصلاة بها.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
أحكام الميتة عموماً: ما حكم أكل الميتة في الشريعة الإسلامية؟ هل تُعدّ ميتة الأنعام نجسة ويحرم أكلها مطلقاً؟ ما هو تعريف الميتة شرعاً؟
ميتة السمك وما يتعلق بها: هل تحرم ميتة السمك؟ ما حكم السمك إذا مات في الماء؟ متى يكون السمك حلالاً ومتى يكون حراماً؟
منتجات الحيوان بعد موته: هل يجوز حلب البقرة بعد موتها؟ وما حكم الحليب المستخرج منها؟ ما حكم حليب البقرة الميتة؟ هل يجوز أخذ المنفحة من الحيوان الميت؟ وما حكم أكل الجبن المصنوع منها؟ ما حكم بيض الدجاجة إذا ماتت قبل خروج البيضة؟
أحكام الطهارة والنجاسة المتعلقة بالميتة: هل عظام الميتة نجسة؟ هل جلد الخروف الميت طاهر؟ وما حكم استعماله؟ هل صوف الخروف الميت نجس أم يمكن تطهيره؟ هل تجوز الصلاة بجلد الميتة؟ وهل يوجد فرق بين الجلد المدبوغ وغير المدبوغ؟
معرفة أحكام الميتة ضرورة للمسلم في طعامه ولباسه وعباداته، لأن الشريعة أرادت حفظ صحة الإنسان وطهارة عبادته. وكلما اتسع فهم المسلم لهذه الأحكام ازداد قرباً من الحلال وابتعاداً عن موارد الشبهة، فيعيش حياةً أنقى وأطيب.

