وما لي لا أبكي ولا أدري إلى ما يَكونُ مَصيري
قبسات من دعاء أبي حمزة الثمالي
إن النفس توهم الفرد بالبقاء والدوام، وتسلبه أجزاء من عمره حتى تأتي عليها غيلة وخفية، دون أن يشعر بذلك! وإذا به يرى أجنحة الموت تخفق عند رأسه.. فإذا كان قد أفنى بالتسويف والتأخير عمره ثم أدركه الموت فبماذا سيجيب ربه؟!