روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال:
أشَدُّ الذُّنوبِ ما استَخَفَّ بِها صاحِبُها
نهج البلاغة: 559
لا نعمة في الوجود إلا وهي في الحقيقة من نعم الله تعالى، ولذا فإن مخالفته ومعصيته عظيم جدا، فلا ينبغي لأحد ان يعصيه في أمر وإن كان قليلا في ظنه، ثم يستقله ويستهين به، فإنه يكون قد جمع إلى المعصية معصية أخرى، وهي الاستخفاف بقدر تلك المعصية التي لو أمعن النظر لكان ينبغي له أن يبكى عليها الدم فضلا عن الدمع..!