طهارة الحيوانات ونجاستها – السيد صباح شبر
يقدّم السيد صباح شبر في هذه الحلقة شرحًا وافيًا لأحكام طهارة ونجاسة الحيوانات وفق الفقه الإسلامي، من خلال بيان الأحكام المتعلقة بأنواع الحيوانات، وخصوصًا الكلب والخنزير، مع تفصيل لحكم الأبوال والروث، وتعريف الحيوان ذي النفس السائلة، ومتى يُعد نجسًا أو طاهرًا. كما تتطرّق الحلقة إلى ما يحرم أكله من الحيوانات وأثر ذلك على الطهارة.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
ما هي الحيوانات النجسة؟ ما الفرق بين الحيوان الطاهر والنجس؟ هل هناك ضوابط شرعية تحدد نجاسة الحيوان؟ هل الكلب والخنزير فقط هما النجسان من بين الحيوانات؟
هل الكلب نجس؟ وهل الخنزير نجس؟ ما المقصود بالكلب والخنزير “البريين”؟ هل هناك فرق في الحكم بين الكلب المستأنس والكلب البري؟ ما هو حكم لمس الكلب أو ملامسة لعابه؟ هل ينطبق الحكم نفسه على الخنزير؟
ما يحرم أكله من الحيوانات: ما علاقة حرمة أكل الحيوان بنجاسته؟ هل كل ما لا يؤكل لحمه يُعد نجسًا؟ ما حكم أكل لحم الحيوانات التي ليس لها نفس سائلة؟
أبوال الحيوانات ونجاستها: هل بول كل حيوان يُعد نجسًا؟ ما الفرق بين بول الحيوان المأكول اللحم وغير المأكول؟ ما هو حكم روث الحيوان؟ هل بول الحيوان الطاهر طاهر أيضًا؟
ما معنى “الحيوان ذو النفس السائلة”؟ ما المقصود بالنفس السائلة شرعًا؟ ما دور هذا التعريف في تحديد حكم نجاسة الحيوان؟ هل يُعتبر الحيوان الذي لا نفس له سائلة طاهرًا عند موته؟
يؤكد السيد صباح شبر أن أحكام الطهارة والنجاسة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحفظ طهارة الإنسان في عباداته اليومية، وأن الالتزام بها يُعد من مظاهر الطاعة الدقيقة، داعيًا إلى معرفة هذه الأحكام بدقة لتجنّب الوقوع في النجاسة أو مخالفة الشريعة من دون علم.