أحكام بيع المصحف وإرثه – السيد صباح شبر
تتناول هذه الحلقة أحكامًا فقهية متعلقة ببيع المصحف الشريف وحدود التعامل معه، وخاصة فيما يتعلق ببيعه لغير المسلم، والفرق بين البيع والهدية المشروطة. كما تسلط الضوء على حرمة تعريض القرآن الكريم للتوهين، ثم تنتقل إلى محور الإرث، مع بيان من يرث المصحف عند وفاة صاحبه، وما يُعرف بالحُبوة التي ينفرد بها الابن الأكبر في فقه أهل البيت عليهم السلام.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
حكم بيع المصحف: ما هو الحكم الشرعي في بيع المصحف؟ هل يُعد ذلك احترامًا أو تفريطًا في قدسية القرآن؟
بيع المصحف لغير المسلم: هل يجوز بيع المصحف لغير المسلم؟ ما الضوابط الفقهية في هذا الموضوع؟
حرمة التوهين: ما المقصود بتوهين القرآن الكريم؟ ما هي الموارد التي يُحرم تعريض القرآن لها؟
الهدية المشروطة: ما معنى “الهدية المشروطة”؟ ما الفرق بينها وبين البيع من الناحية الشرعية؟
إرث المصحف: من يرث المصحف الذي كان يملكه المتوفى؟ هل يُعد المصحف من التركة العامة أم له حكم خاص؟
الحبوة للابن الأكبر: ما معنى “الحُبوة” في فقه الميراث؟ لماذا ينفرد الابن الأكبر ببعض تركة والده؟ وهل يشمل ذلك المصحف؟
تعظيم القرآن الكريم لا يقتصر على تلاوته، بل يشمل حفظه، واحترامه، والتعامل معه بما يليق بعظمة كلام الله. فلنحرص على معرفة أحكامه والتفقه في حرمته حتى لا نقع في محاذير قد لا نشعر بها.
