حكم تناول النجس والمتنجس (1) – السيد صباح شبر
تتناول هذه الحلقة الأحكام الفقهية المتعلقة بالنجاسات وما يتصل بها من طعامٍ وشرابٍ ولباس، وتسلّط الضوء على الفرق بين النجس والمتنجس، وحكم تناول كل منهما، إضافة إلى طرق التطهير في الفقه الإمامي وشروط انتقال النجاسة في الأجسام الرطبة والجافة. كما تبحث الحلقة أثر النجاسة على الماء، والزيت، والسمن، وسقي النباتات والأنعام، وتعرض الأسس الشرعية لكيفية التطهير الصحيح.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
حكم تناول النجس والمتنجس: هل يجوز أكل المتنجس من الطعام؟ ما حكم أكل النجاسات؟ ما الفرق بين النجس والمتنجس من حيث الحكم؟ هل تسري النجاسة في الطعام الرطب بمجرد الملامسة؟
أحكام انتقال النجاسة: هل تسري النجاسة في اللباس المتنجس إذا لامس أشياء أخرى؟ متى تنتقل النجاسة من جسم لآخر؟ هل تختلف أحكام النجاسة بين الرطب والجاف؟
تطهير الأطعمة والملابس: كيف يُطهَّر اللباس المتنجس بالماء القليل أو الكثير؟ ما كيفية تطهير السجاد إذا أصابته نجاسة؟ هل يكفي الصبّ، أم يشترط العصر والكثرة في الماء؟
النجاسة في النباتات والأنعام: هل يجوز سقي الشجر بالماء المتنجس؟ هل يجوز سقي الأنعام من الماء المتنجس؟ هل تنتقل النجاسة إلى ثمار الشجر أو لحم الحيوان بسبب السقي؟
أحكام تطهير الماء والزيوت: كيف يُطهَّر الماء المتنجس؟ وهل يختلف الحكم بين المياه الجارية والراكدة؟ ما حكم الزيت إذا تنجس؟ وهل يمكن تطهيره؟ ما حكم السمن إذا وقعت عليه نجاسة؟ وهل يختلف الحكم بين الجامد والسائل؟
معرفة أحكام الطهارة تُعدّ أحد مفاتيح العبادة الصحيحة، وهي طريق لحفظ نقاء الجسد والروح معًا. فمن حرص على طهارته الظاهرية نال نصيبًا من الطهارة القلبية، ومن اهتمّ بأحكام الحلال والحرام كان أدنى لرضا الله عزّ وجلّ، وأقرب إلى نهج أهل البيت عليهم السلام في دقة الالتزام.
