حكم تناول النجس والمتنجس (2) – السيد صباح شبر
تُكمِل هذه الحلقة ما بدأ في الجزء الأول من أحكام الطهارة المتعلقة بالطعام والشراب، لكنها تتوسع في مسائل ابتلي بها الناس في عصر الاختلاط وكثرة السفر: حكم اللحوم غير المذبوحة على الطريقة الإسلامية، واللحم المشكوك فيه، وحكم أكل طعام أهل الكتاب وغيرهم. كما تتناول الحلقة أحكام العمل والتعامل مع الخادمة غير المسلمة، إضافة إلى بيان حكم تناول الأطعمة المضرّة وأثر ذلك شرعاً، وكذلك أحكام الصلاة على شارب الخمر ومدمن المخدرات، وفق الضوابط الفقهية المقرّرة.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
أحكام اللحوم غير المذكاة والمشكوك في تذكيتها: ما حكم أكل اللحوم غير المذبوحة على الطريقة الإسلامية؟ ما حكم تناول اللحم المشكوك في تذكيته؟ ما الضوابط الشرعية للحكم على اللحم بأنه مذكى أو غير مذكى؟
أكل لحوم أهل الكتاب وغيرهم: هل يجوز أكل اللحم في بلاد أهل الكتاب؟ ما حكم تناول الطعام من غير المسلمين؟ هل يجوز الأكل من طعام غير أهل الكتاب؟ هل يختلف الحكم بين الطعام النباتي والحيواني؟
المعاملة مع الخادمة غير المسلمة: كيفية التعامل مع الخادمة غير المسلمة من ناحية الطهارة؟ هل يعدّ لمسها للأواني أو الطعام سبباً للتنجيس؟ ما هي ضوابط حفظ الطهارة في البيوت التي فيها خدم غير مسلمين؟
الأطعمة الضارّة وأثرها الشرعي: هل أكل الطعام المضر حرام؟ ما حدود الضرر الذي يوجب التحريم؟ هل يختلف الحكم بين الضرر الصحي المؤكد والمحتمل؟
أحكام الصلاة على أصحاب الكبائر: ما حكم الصلاة على شارب الخمر؟ ما حكم الصلاة على مدمن المخدرات؟ هل يُعامل كلّ منهما معاملة الفاسق؟ هل يجوز للإمام أو العالم أن يمتنع عن الصلاة عليهما؟
الطعام الذي ندخله إلى أجسادنا ليس أمراً عادياً في ميزان الشريعة، بل هو باب من أبواب التقوى. فمعرفة الحلال والحرام في اللحم، والطهارة، والتعامل مع الآخرين، واحترام حدود الله في السلوك؛ كلها طريق لصيانة الدين والنفس معًا. ومن التزم بالحكم الشرعي نال بركة الدنيا وثواب الآخرة.
