التبرع والنذر للحسينيات – السيد صباح شبر
في هذه الحلقة من برنامج “ليتفقهوا في الدين”، يسلّط السيد صباح شبر الضوء على الأحكام الفقهية المتعلقة بالتبرعات والنذور المقدمة للحسينيات والمجالس الحسينية، ويُبيّن شروط صحة النذر، وأحكام بيع الموقوفات، ومسؤولية المتولي الشرعي عن الموارد والنفقات. كما يناقش ضوابط التصرف في أموال الحسينيات، وأثر النيّة في توجيه التبرع، ويفرّق بين النذر المطلق والمقيد، مع توضيح حكم تقديم الطعام والشراب كنذر.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
ما هو حكم التبرع للحسينيات والمجالس الحسينية؟ هل يُشترط تعيين جهة الصرف عند التبرع؟ ما الفرق بين التبرع المطلق والمشروط؟
ما حكم بيع موقوفات الحسينية الزائدة؟ هل يجوز بيع الأوقاف إن لم تعد صالحة؟ ما شروط جواز الاستبدال في الفقه الإمامي؟
هل يجوز للمتولي على الحسينية صرف الموارد في غير شروط الناذر؟ ما هو دور المتولي الشرعي؟ متى يجوز تغيير جهة صرف النذر؟
ما هو الفرق بين النذر والعهد والوقف؟ ما الأحكام الخاصة بكل منها؟ ما هي نية الناذر في كل حالة؟
هل يجوز تقديم الطعام والشراب كنذر أو صدقة للحسينيات؟ ما حكم النذر للطعام في المجالس؟ هل يجوز تقديم المال بدلاً من الطعام؟
ما هي مسؤولية الحسينيات تجاه أموال النذور والتبرعات؟ هل يجب الإعلان عن مصادر الصرف؟ ما حكم الإهمال أو التبذير في موارد النذر؟
يؤكد السيد صباح شبر أن أموال النذور والتبرعات للحسينيات تُعد أمانة شرعية عظيمة يجب التصرف بها وفق الضوابط الفقهية الدقيقة، مع الالتزام بنية المتبرع أو الناذر، وضمان صرفها في مواردها الصحيحة التي تُعلي من شأن الشعائر الحسينية وتخدم رسالة أهل البيت عليهم السلام.