الاهتمام بترك مكروهات الصلاة سماحة الشيخ حسين الكوراني رحمة الله
من جملة الأمور التي تساعدنا على الاهتمام بالصلاة معرفة المستحبات ومكروهات الصلاة وكلما التزم بمستحب من مستحبات الصلاة أو ترك مكروها من مكروهات الصلاة يبح أقرب إلى صلاة خاشعة
يقول اليزدي في عروته : على المؤمن اجتناب ما يوجب قلة الثواب أي المكروهات، فمنها أن يقوم إليها كسلا ثقيلا أو مدافعا للبول والريح بل يجب اجتناب كل ما ينافي الخشوع.
رواية جامعة لمكروهات الصلاة
هناك رواية جامعة عن الإمام الصادق عليه السلام جامعة لكل مكروهات الصلاة وهي :(من خشع لله عز وجل خشعت جوارحه) فلمطلوب خشوع القلب ليستتبع ذلك خشوع الجوارح.
ومن جملة مكروهات الصلاة الالتفات الذي لا يقدح بالصلاة ومنها العبث باللحية، ومنها العبث باليدين، ومنها القران بين السورتين، ومنها نفخ موضع السجود قبل ذلك يستعمل يده في تنظيف المكان ومنها فرقعة الأصابع وكل هذه المكروهات مبنية على روايات أهل البيت عليهم السلام.
ومن المكروهات أيضا التثاؤب والأنين والتأوه ومدافعة الغائط والريح أو النوم فليسعى إلى ما يذهب عنه النعاس ومنها الصفد في القيام أي إلصاق القدمين بحيث لا يكون مجالا بينهما ومنها تشبيك الأصابع ومنها لبس الخف والجورب الذي يضغطه وعلى هذا يجب الابتعاد عن كل شيئ يسلب منه الاستقرار في الصلاة.
ومن المكروهات كذلك قص الظفر والأخذ من الشعر، ومنها النظر إلى نقش الخاتم والمصحف والكتاب ومنها التورك أي وضع اليد على الورك عند القيام ومنها تخفيف الصوت للاستماع إلى من يتكلم حوله.