مناشئ القلق والاضطراب – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن المرض الدي يشغل أذهان البشرية في هذه العصور هو (مرض القلق والاضطراب)، الذي هو مرض نفسي خطير وله عوارض جسدية أيضاً، وقد يؤدي إلى عواقب سيئة كالانتحار.
- هناك موجبات كثيرة للقلق والاضطراب، منها:
- الخوف من الأسقام والأمراض البدنية.
- الخوف من الخسارة في التجارة.
- الخوف من تفكك الأسرة.
- الوهم والخيال.
- من طرق علاج القلق الناشئ من أسقام البدن: عدم التقصير في الاهتمام بالصحة البدنية عن طريق الاجتناب من الإسراف في الطعام والشراب، وكذلك معرفة أن أسقام البدن قد توجب رفع درجات المؤمن.
- من طرق علاج القلق في التجارة: اتباع الأوامر الإلهية كدفع الخمس والانفاق على النفس والعيال والمؤمنين، والرضا بما قسم الله تعالى.
- إن المؤمن لا يعاني من القلق والاضطراب لأنه يعمل يقوله تعالى: ().
- إن المؤمن لا يعيش هاجس الخوف من تفكك الأسرة؛ لأنه يرى أن زوجته ستكون معه في الجنة، ولذلك يوقظها لصلاة الليل فتستعد للجنة.
- من طرق علاج القلق والاضطراب الناشئ من الوسواس في الأحكام الشرعية: أتباع الأوامر الإلهية المرتبطة بالوسواس.