آثار زيارة الحجة عج – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن الإمام المهدي عجل الله فرجه هو إمام زماننا والذي نحشر تحت لوائه يوم القيامة، وهو الذي لا زال يرعانا بنظرته الكريمة، ولذا الموالي يسعى للعلاقة المميزة بصاحب الأمر عجل الله فرجه.
- إن المؤمن عندما يوفق لزيارة أرواح المعصومين عليهم السلام عليه أن يتعامل معهم تعامل الحي مع الحي، فالإمام عليه السلام حي يرزق، يرى مقام زائريه ويرد سلامهم.
- إن بقية الله الأعظم عجل الله فرجه حي يعيش معنا في عالم الدنيا ويشهد الموسم، و(بيمنه رزق الورى وبوجوده ثبتت الأرض والسماء) فحقه علينا عظيم.
- إن المؤمن يتعاهد الزيارات والأدعية المرتبطة بهذا الوجود المبارك، كزيارة آل ياسين، ودعاء الندبة والذي يفتتح المؤمن العيد به، ودعاء زمن الغيبة بما فيه من المضامين العالية، وكذلك دعاء الفرج.
- إن الدعاء الذي يصحبه إقبال القلب هو الذي يحالفه التوفيق والاستجابة، لا الذكر المجرد.
- إن دعاء التوسل اسمه دعاء التوسل ولكنه كله مناجاة لرب العالمين، فلفظ المعصوم عليه السلام يأتي مرة واحدة ولكن اسم الجلالة أضعاف ذلك، فأين شبهة الشرك لمن يدعي؟!
- إن زيارات المعصومين عليهم السلام أولها زيارة وختامها دعاء، وكذلك زيارة آل ياسين (اللهُمَّ إنّي أسألُكَ أن … تَملأَ قَلبي نُورَ اليَقِينِ وَصَدري نُورَ الإيمانِ وَفِكري نُورَ النِّياتِ وَعَزمي نُورَ العِلمِ وَقُوَّتي نُورَ العَمَلِ) هذا الدعاء إذا استجيب للمؤمن يخرج من الظلمات إلى النور، ويا له من توفيق.

