التهليل والاستغفار والصلاة – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن شهر رجب وشهر شعبان يتشابهان من حيث الشرف والبركة، فشهر رجب سمي بالأصب لأن الرحمة الإلهية تصب فيه صبا، وشهر شعبان سمي بذلك لتشعب الخير فيه، فهنيئا لمن اغتنمهما.
- إن لشهري رجب وشعبان فضيلة عظمى إذ هما محطة كبرى للاستغفار القلبي واللساني، فتكرار الاستغفار يرسخ حالة الندامة الباطنية التي توقظ النفس للعمل والتزكية.
- إن من الأخطاء الشائعة هو تركيز بعضهم على العدد المطلوب من الذكر ويغفل عن الإقبال القلبي، فقد يكون الاستغفار مرة واحدة مع حضور القلب خير من التكرار بلا توجه.
- إن الاستغفار هو ورد المؤمن الدائم، فنحن البشر غير متكاملين بعد في عالم العبودية، فحياتنا بين شهوة وغفلة حتى في وقت الطاعة، ولذا فإن هذه الحالة الشعورية من الحياء هي حالة طبيعية يجب أن يعيشها العبد.
- إن شهر شعبان من معالمه الكبرى الاستغفار والتهليل والصلاة على النبي وآله كما تدلنا الأحاديث الشريفة، ولذا فالإنسان المتميز عينه على استثمار هذا المثلث للخلاص من الذنوب واستلام الجائزة الكبرى.
- إن المناجاة لها دورها العظيم في ترقيق القلب سيما المناجاة الشعبانية الواردة عن أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة من ولده عليهم السلام.
- إن فقرات الأدعية الخاصة في المناسبات بليغة ومؤثرة في النفس، فما المانع أن يعتاد المؤمن ترديدها طوال السنة حتى تؤتي ثمارها؟