فوائد من زيارة الحسين ع – الشيخ حبيب الكاظمي
- الله سبحانه وتعالى له تصرفات في قلب المؤمن، ومنه قول الإمام الصادق عليه السلام: (من أراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين عليه السلام وحب زيارته، ومن أراد الله به السوء قذف في قلبه بغض الحسين وبغض زيارته).
- الوجود البشري له جهتان غيبيتان وجهة شهودية، الجهة الشهودية هي الجوارح وعملها، والجهتان الغيبيتان: المشاعر القلبية والمعرفة العقلية، فإذا اجتمعت المشاعر مع المعرفة على بغض أو حب أمر نتج عنه باعث للجوارح على عمل هذا الأمر.
- الحب بلا عمل لا نقول ليس له قيمة عند المحبوب، ولكن الحب الأكمل الذي يقترن بطاعة المحبوب، ولذا روي عن صادق العترة عليه السلام قوله: تعصي الاله وأنت تظهر حبه * هذا لعمرك في الفعال بديع لو كان حبك صادقا لأطعته * إن المحب لمن يحب مطيع.
- إذا أردت أن تودع الإمام عليه السلام وعند الخروج من حرمه ووجد شوقاً للزيارة فعد وودعه مرة آخرى، وفهذا الشوق دلالة على شوق الإمام لك.
- من أنبل ما يطلب المؤمن من الإمام الحسين عليه السلام أن يسأل ولده إمام زماننا عجل الله فرجه أن يكون في عين رعايته.
- إن ما يجب أن يحرك الإنسان بمشاعره وأفعاله هو التكليف الإلهي، ومثالنا الأعلى في ذلك الموقف الحسيني (شاء الله أن يراني قتيلا وأن يراهنّ سبايا) والموقف الزينبي (ما رأيتُ إلّا جميلاً).