الغسل وأثره الروحي – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن من الملاحظ تأكيد الشريعة الغراء على الغسل المستحب في مناسبات عدة طوال العام لما له من دور في الانتعاش الروحي كما له دور في الانتعاش البدني.
- إن العبد المتلفت كأنه يقول بلسان الحال: لقد طهرت بدني بالماء يا رب وأزلت أدرانه كيما تطهر يا رب باطني وقلبي.
- إن الإنسان الموفق هو من يمزج بين الغسل الجوارحي ودعاء الغسل حيث الرافد الجوانحي.
- إن هناك مقارنة ملفتة بين الكون في الحمام والكون في المغتسل، ففي الحمام ينزع المرء ثيابه بإرادته بينما في المغتسل تنزع ثيابه قهرا.
- إن الإنسان في الحمام يدخل بدنه باختياره هو ولكن في المغتسل تنعدم الإرادة ويقلب الجسد بيد الغسال.
- إن استحباب الصوم يتكرر في عدة مناسبات في السنة لأهمية هذه العبادة التي تمنح العبد التزكية وضبط جوارح الإنسان ليصعد ويقترب.
- إن الذي يصوم استحبابا في شهر رجب فإن نفسه تقبل على العبادة أكثر من سائر الأيام الأخرى ليحظى عندها العبد بالجائزة الكبرى.