لمحات من حياة الإمام الجواد عليه السلام – الشيخ حبيب الكاظمي
- من المناسب لكل مؤمن ومؤمنة أن يراجعا سيرة أهل البيت عليهم السلام ولو شيئاً يسيراً منها وفي جميع مناسباتهم المباركة.
- من أهم ما ينبغي على المؤمن التأسي به عملياً: التأسي بمكارم أخلاق أهل البيت عليهم السلام.
- إن كرامات أهل البيت عليهم السلام كثيرة جداً، شهد بها الصديق والعدو على حد سواء.
- من امتيازات مدرسة الشيعة الإمامية عدم وجود كتاب روائي فيها صحيح بكل رواياته، بل الروايات خاضعة للبحث سنداً ومتناً، وهذا هو المنطق الصحيح؛ لأن روايات النبي والآل عليهم السلام جمعت بعد وقت طويل، فكيف نستطيع الجزم بصحتها جميعاً؟!
- كانت للإمام الكاظم عليه السلام ذرية كثيرة، بخلاف ولده الإمام الرضا عليه السلام الذي قال: (إنما أرزق ولداً واحداً وهو يرثني)، وعندما ولد الإمام الجواد عليه السلام سر به الإمام الرضا عليه السلام وقال: (قد ولد لي شبيه موسى بن عمران، فالق البحار، وشبيه عيسى بن مريم).
- مما يلفت النظر أنه عند ولادة الإمام الجواد عليه السلام أخذ الإمام الرضا عليه السلام وكأنه ينعاه بقوله: (يقتل غصباً فيبكي له وعليه أهل السماء) وكان طول ليلته يناغيه في مهده.
- إن معنى قول الإمام الرضا عليه السلام في حق ولده الإمام الجواد عليه السلام: (هذا المولود المبارك الذي لم يولد في الإسلام أعظم بركة منه) أنه بميلاد الإمام الجواد عليه السلام انقطع الخلاف حول الإمامة بعد الرضا عليه السلام وارتفع النزاع وقرت عيون الشيعة وانكشفت الغمة.
مواضيع مشابهة
أصفياء الرحمن – 46 – الإمام الجواد عليه السلام شبيه موسى وعيسى عليهما السلام