قبسات من حياة أمير المؤمنين عليه السلام – الشيخ حبيب الكاظمي
- لقد حمل أمير المؤمنين عليه السلام الكثير من الآهات والآلام في صدره، وقد فجر بعضها في خطبته المعروفه بالشقشقية.
- إن مدى العلاقة بين النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام لا لنا الإحاطة بتفاصيلها، وخير راوٍ لبعضها أمير المؤمنين عليه السلام نفسه بقوله: (وقد علمتم موضعي من رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالقرابة القريبة، والمنزلة الخصيصة؛ وضعني في حجره وأنا ولد، يضمني إلى صدره، ويكنفني في فراشه، ويمسني جسده، ويشمني عرفه. وكان يمضغ الشيء ثم يلقمنيه).
- نعقتقد أن النبي صلى الله عليه وآله أوذي أذى شديداً لا مثيل له، وأن التالي له في ذلك الإيذاء أمير المؤمنين عليه السلام.
- يمكننا أن نقسم حياة أمير المؤمنين عليه السلام إلى خمس مراحل: الأولى: من ولادته إلى أول البعثة. والثانية: من البعثة إلى الهجرة للمدينة. والثالثة: من الهجرة إلى وفاة النبي صلى الله عليه وآله. والرابعة: من وفاة النبي صلى الله عليه وآله إلى استلامه الحكم الظاهري. والخامسة: من حكومته الفعلية إلى شهادته عليه السلام.
- إن الحديث عن الإمام علي عليه السلام وذكره يعد من الأحاديث العبادية وأقربه إلى الله سبحانه وتعالى ويؤدي إلى النشوة والفرح؛ لأنه ذكر للحبيب.
- إن أبا طالب عليه السلام تكفل النبي صلى الله عليه وآله بعد وفاة أبيه وجده، وعاش النبي صلى الله عليه وآله مع الإمام علي عليه السلام في بيت واحد.. وكذلك شاءت الأقدار أن يتكفل النبي صلى الله عليه وآله الإمام علي عليه السلام وأن يعيش معه في بيت واحد، وقال النبي صلى الله عليه وآله: (قد اخترت من اختاره الله عليكم علياً)