علاقة الزهراء بالمصطفى – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن العلاقة النموذجية والسامية في سماء الإنسانية بين الأب وابنته، تمثلت في العلاقة بين النبي الأكرم صلى اله عليه وآله وابنته الزهراء عليها السلام.
- إن العلاقة الزوجية الراقية والسامية في سماء الإنسانية، تمثلت في علاقة أمير المؤمنين علي عليه السلام بزوجته فاطمة الزهراء عليها السلام.
- إن قول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله بخصوص ابنته فاطمة عليها السلام (روحي التي بين جنبي)، (فاطمة بضعة مني) لا يأتي من منطلق الأبوة المجردة، بل لمنزلتها العالية عند الله تعالى ولتعرف الأمة جليل مقامها وعظيم منزلتها.
- إن النبي الأكرم حريص على الشفاعة لأمته واستنقاذهم، فهو يقف -كما صرحت الروايات- على باب الجنة ليشفع لأمته، وعند الميزان ليسلمهم، وعلى شفير جهنم ليمنع شرورها عنهم.
- على المؤمن عدم الاستغراب أو الاستنكار عند سماعه بعض الفضائل والكرامات لأهل البيت عليهم السلام في حياتهم أو بعد مماتهم؛ لأنهم سفراء الله في أرضه، فيخصهم الله سبحانه ببعض الكرامات والفضائل التي تناسب مقامهم السامي عنده جل وعلا.
- إن شفاعة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل بيته الأطهار عليهم السلام ثابتة ومسلمة، ولكن لا نعلم بجميع تفاصيلها وجزئياتها، فعلى المؤمن أن لا يفرط بها، وإنما أن يدخرها لنيل المقامات العليا عند الله تعالى.
مواضيع مشابهة
خير الزاد – 998 – السيدة الزهراء مقياس الرضا الإلهي