حقيقة مصحف الزهراء عليها السلام – الشيخ حبيب الكاظمي
- المصحف هو ما يصحف به، يعني الكتاب.. (صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) أي الكتاب الذي أنزل على إبراهيم وموسى عليهما السلام.
- لقد كان في بيت الزهراء عليها السلام أربعة من المعصومين: علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.. أربعة أخماس أهل الكساء عليهم السلام..!
- إن مصحف الزهراء عليها السلام لم يكن قرآناً، ولا أنه مصحف بإزاء القرآن الكريم؛ وإنما هو كتاب في يد مولاتنا الزهراء عليها السلام فيه أنباء عن بعض الأمور التي ستجري عليها وعلى أهل بيتها من بعدها.
- ليس هناك غرابة فيما لو كان جبرائيل عليه السلام واسطة بين الله تعالى وبين فاطمة الزهراء عليها السلام، فهذا حدث مع مريم عليها السلام من قبل، قال تعالى: (…فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا) فما الغرابة إذن في أن تحدث الملائكة سيدة نساء العالمين عليها السلام؟!
- إن السيدة الزهراء عليها السلام روح رسول الله صلى الله عليه وآله: (روحي التي بين جنبي)، (بضعة مني) فعندما مات النبي الأعظم صلى الله عليه وآله ماتت فاطمة الزهراء عليها السلام، فهي كالغصن للساق، فبموت الساق يموت الغصن..!