معالم المدرسة الحسينية – الشيخ حبيب الكاظمي
- من اللازم علينا أن نجتهد في إرضاء إمام زماننا عجل الله فرجه لأنه حجة الله في أرضه، ورضاه من رضا الله عز وجل.
- إن للحرارة على قتل الحسين عليه السلام درجات.. أعلاها عند إمام زماننا عجل الله فرجه والذي يبكي عليه بدل الدموع دماً! وأوسطها عندنا عندما نبكي عليه دمعاً، وأقلها عند غيرنا ممن لم يتبعه بتمام الاتباع ويتأثر قلبه على مصرعه بدرجة ما.
- هنالك مختبرات ثلاثة إن اجتازها العبد بنجاح فإنها تدل على أن قلبه ينبض بالحياة، أولها: إن رق قلبه في العلاقة مع الله تعالى، وثانيها: إن رق قلبه في اللتفات إلى إمام زمانه عجل الله فرجه، وثالثها: علاقته بالإمام الحسين عليه السلام.
- الأئمة عليهم السلام مدرسة متكاملة، ومن الخطأ أن ينظر الإنسان إلى جانب واحد من حياة المعصوم عليه السلام، كأن يقتصر نظره إلى أمير المؤمنين عليه السلام من زاوية الشجاعة، وإلى الحسن عليه السلام من زاوية الصلح، وإلى الحسين عليه السلام من زاوية الثورة، وهكذا سائر المعصومين عليهم السلام.. فهذه نظرة مجتزئة.
- كيف يقترب الإنسان من دائرة الجذب الإلهي وهو يؤثر هواه علي حساب دينه، والمصيبة العظمى عندما يبيع دنياه بدنيا غيره، فيعطي صوته النتخابي -مثلاً- لمن لا يستحق محاباة وتزلفاً.
- إن أول الدروس المستفادة من مدرسة الإمام الحسين عليه السلام تجاوز الذات والالتزام بحقيقة العبودية وأن العبد مملوك للرب المتعال؛ لأن من عرف نفسه فقد عرف ربه، وهذه من أجل المراتب المعنوية.