في رحاب سيد الساجدين – الشيخ حبيب الكاظمي
- لم تمر على أحد من أولياء الله تعالى مآس ومحن كما مرت على إمامنا زين العابدين عليه السلام.
- من جملة التعويض الإلهي للإمام السجاد عليه السلام لما مر به من مآس ومحن أن جعل رب العالمين خاصية التأثير المضاعف في أدعيته عليه السلام، كدعاء أبي حمزة الثمالي والمناجيات وأدعية الصحيفة السجادية.
- لم يصل إلينا إلا النزر اليسير من أدعية الإمام السجاد عليه السلام كأدعية الصحيفة السجادية، وأما أدعيته عليه السلام في جوف الليل أو أدعيته إخفاتا وهمهمة وفي سره فلم تصل إلينا.
- ينبغي أن لا تخلو مكتبتنا من القرآن الكريم والصحيفة السجادية الكاملة للإمام زين العابدين عليه السلام.
- علينا أن نطالع الصحيفة السجادية بعنوان الاستفادة العلمية، كأن نتعلم من أدعيتها كيفية الاستعاذة من الشيطان الرجيم والتغلب عليه، وما هي مصادر قوته وضعفه وهكذا..
- إن دعاء مكارم الأخلاق سبيل لنيل المكارم، لذا ينبغي على المؤمن التمعن فيه والنظر في مدى انطباق مضامينه علينا، وكلما كثر انطباقها علينا فنحن في ربح وفوز -والفوز الكامل في انطباق مضامينه كلها علينا- وكلما نقص الانطباق فنحن في خسارة.